تطلق الرئيس لتتزوج الشعب

كشفت سيدة غواتيمالا الأولى ساندرا توريس أنها اضطرت إلى الطلاق من زوجها الرئيس الفارو كولوم لتتمكن من الترشح لخلافته في أيلول وعزمها على "الاقتران بالشعب".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) عن توريس خلال مؤتمر صحافي إني "أمثل الفئات الأكثر تهميشا في غواتيمالا وهذه المرة يحق للناس أن يكونوا ممثلين".

وأضافت توريس إنني "أتعرض للانتقاد لما أقوم به وما لا أقوم به، ينتقدونني لأني أطلق الرئيس إلا أني أتزوج من الناس، من الشعب".

وتحظى ساندرا توريس بدعم التحالف بين الحزب الداعم للرئيس، الاتحاد الوطني للأمل، وحزب التحالف الوطني الكبير الذي حكم البلاد بين 2004 و2008

يذكر أن توريس وزوجها وهما مؤسسا حزب الوحدة الوطنية للأمل (اجتماعي ديموقراطي) بطلب الطلاق بالتراضي في 11 آذار بعد ثلاثة أيام على إعلان السيدة الأولى نيتها الترشح لخلافة زوجها في الرئاسة.

ويحظر دستور غواتيمالا التي تضم اكبر عدد من السكان بين دول أميركا الوسطى (نحو 14 مليون نسمة) ترشح الرئيس لولاية ثانية ويمنع أيضاً ترشح أفراد عائلته ومن بينهم زوجته.

وفي العام 1989 استندت المحكمة الدستورية على هذه المادة لمنع زوجة الرئيس فينيسيو سيريزو (1985-1990) من الترشح للانتخابات الرئاسية.

وبكت ساندرا توريس خلال المؤتمر الصحافي قائلة إنها لا تزال تكن "حبا كبيرا" لزوجها وحبا "لا حدود له" للشعب في غواتيمالا.

ووصف مرشح المعارضة اليمينية الرئيسي اوتو بيريز مولينا من "حزب الوطنيين" طلب الطلاق هذا بأنه "عملية احتيال".

وغواتيمالا هي دولة في أمريكا الوسطى كانت مستعمرة أسبانية، كما كانت قبل الاحتلال الأسباني مقراً لحضارة المايا الهندية الأمريكية، وحصلت على استقلالها 1821 م، سكان غواتيمالا من الهنود الأمريكيين، ونصف السكان تقريباً من عناصر هندية،يتحدثون الأسبانية وعدة لهجات هندية أمريكية.

سيريانيوز

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق