خطوط حمراء تجاوزها سيد فؤاد في ماسبيرو

كتب محمد عبد الحميد 
 يتردد في اروقة مبني الاذاعة والتلفزيون المصري ان هناك مخالفات جسيمة تحدث  في هذا المبني العريق و يتردد انه فى تحد سافر لكل اﻷعراف الاعلامية قرر سيد فؤاد رئيس قناة نايل سينما الذى لم يمر على وجوده بالقناة أكثر من شهر ونصف قرر محو التاريخ الذى قدمته قناة نايل سينما على مدى أعوام طويلة من الجهد و العمل المضنى بإلغاء كل الحلقات الوثائقية و الحوارية التى قام بتسجيلها أبناء القناة من مخرجين و معدين و مذيعين مع كبار النجوم و النجمات و التى أنتجت احتفاءا بآخرين من برنامج (نجم اليوم) ليدمجه مع برنامج ( ستديو مصر ) الانجح على الشاشات ليغير اسم الاخير الى برنامج ( سينما مصرية ) بنفس ميزانية القديم و بنفس ديكوره و لكن باسم مغاير و كأنه بذلك يقرر محو كل ما قدمته قناة نايل سينما و رئيسها السابق ليبنى نجاحه الزائف على أعناق سابقيه و كأنه يبدأ من الصفر ليعيد تكرار استضافة نجوم تم استضافتهم من قبل و يعيد مناقشة قضايا و موضوعات نوقشت بالفعل من قبل على شاشة نايل سينما لكن هذة المرة بمذيعين و معدين من خارج القناة مما يعد إهدارا جسيما للمال العام و تفريطا عن عمد فى مكتبة تليفزيونية و برامجية ضخمة أسستها قناة نايل سينما على مدى سنوات تعد كنزا لا يمكن تعويضه و محو جهد و تاريخ العاملين بالقناة حيث كان يتم الاحتفاء بالنجوم و النجمات فى ذكرى ميلادهم بالاضافة الى اعادة حلقات وثائقية مهمة ترتبط بمناسبات سينمائية لا يمكن تكرارها أو إعادة انتاجها ، كما لو أنه جاء لينتقم من قناة نايل سينما و من العاملين بها ، حيث أنه منذ أن وطأت قدماه القناة و هو يصرح للمقربين منه بنيته فى التخلص من كل العاملين القدامى و استجلاب جدد من المقربين منه و هو ما قام به فعليا عندما استقدم معدة من القناة الثقافية لديها جدولها و عملها بقناتها تدعى مروة السيد تم تصعيدها كمراسلة مؤخرا ليعطيها أكبر برنامج ف القناة على حساب مذيعين كبار فى القناة جالسين فى بيوتهم تم سحب برنامجهم منهم أمثال نانسى إبراهيم و عاصم بكرى و أخريين .
بل  يتردد انه و بعد أن كانت الجداول معلنة أيام رئيس القناة عمر زهران لكل العاملين بمنتهى الشفافية جعل مواعيد و فرق التصوير و أيامه سرية حتى لا يعرف العاملين الاساسيين بالقناة هذة التجاوزات و عندما علموا بذلك أسرعوا فى طلب العدالة فى توزيع الشغل بشكل لائق و البعد عن المجاملات و مراعاة حرمة القناة و حقوق أبنائها و تشغيل العاملين بها أولا قبل الاستعانة بمذيعين من قنوات أخرى أو من الخارج لا حاجة للقناة بهم فى حين ان أبناء القناة الأكفاء يعانون من البطالة و محرومين من الظهور على شاشتهم وهم الذين ساهموا فى تحقيق نجاحها مثل نانسى إبراهيم المذيعة المصرية الوحيدة التى تمكنت من إجراء حوارات حصرية من إعدادها و تقديمها مع نجوم العالم أمثال : روبرت دى نيرو ، أميتاباتشان ، شاروخان ، مونيكا بيلوتشى ، دارين أرونوفسكى مخرج فيلم نوح و مذيعة برنامج ستديو مصر التى كانت أول مذيعة تتعرض لمشاكل السينما المصرية بمنتهى الجرأة و الموضوعية مع مسئول كبير هو وزير الثقافة السابق محمد صابر عرب فى برنامج ستديو مصر ، و عاصم بكرى المذيع المخضرم ابن التليفزيون الذى لم يكلف بحلقة واحدة منذ قدوم سيد فؤاد و الذى عندما يأس من الوضع المتردى للقناة مع قدوم  سيد فؤاد كرئيس للقناة قدم على طلب نقل للفضائية المصرية لإيجاد مايقدمه على الشاشة و لتوفير مصدر للدخل فهو رب أسرة يحتاج لمقابل مادى يؤمن له حسن المعيشة و يضيف لرصيده اﻷدبى و المعنوى  ، و أسماء يوسف الذى حولها للتحقيق بشكل تعسفى لانقطاعها عن العمل رغم عدم تكليفه لها فعليا بأى عمل ، و حبيبة خطاب التى سبق و أن غطت له فعاليات مهرجان الاقصر قبل رئاسته لنايل سينما و التى عانت مسبقا من سوء معاملته لها و لبعثة نايل سينما للاقصر رغم أنهم يقومون بصميم عملهم كما انهم يقدمون له خدمة بتغطية فعاليات مهرجان يتولى هو رئاسته ، و اﻷوضاع السيئة لم تتوقف عند المذيعين فقط بل طالت أخريين من معديين و مخرجين يعانون من الجلوس فى منازلهم فى مقابل تشغيل أخريين و استجلاب أخريين من قنوات أخرى كقناة الدراما و القناة الثقافية ليس لهم اى حق فى العمل أو حتى التواجد بالقناة حيث أنهم يقبضون فعليا من قنواتهم و يحققون سقفهم المالى بل و يحرمون أبناء قناة نايل سينما الاساسيين من قوت يومهم  .
الجدير بالذكر أنه يتردد ان  سيد فؤاد رئيس مهرجان الاقصر منذ 3 أعوام و الذي عين مؤخرا رئيسا لنايل سينما رغم عدم أحقيته لتوليها اداريا أو فنيا فهناك من هم أحق بهذا المنصب و لا يتحلى بأى كفاءة او قبول ممن حوله بدا واضحا انه سيسخر قناة نايل سينما فى الفترة القادمة للدعاية لمهرجان الاقصر و للترويج لنفسه خاصة بعدما بدأ فى عرض حلقات مهرجان الاقصر بكثافة واعاد اذاعتها اكثر من مرة رغم عدم جواز ذلك فلم تمض دورة برامجية كاملة ( 3 أشهر ) بين الإذاعة الأولى و الإذاعة الثانية  ، و بعد ان وضع بوسترا ضخما لمهرجان الاقصر على حائط مكتبه ، و قام باستجلاب شريف عوض الناقد الفنى و ذراعه اﻷيمن فى مهرجان اﻷقصر و صديقه فى جبهة الابداع ليكافئه على وقوفه بجانبه فى دورات الاقصر السابقة الثلاث ليجعله مشرفا عاما على اعداد المهرجانات السينمائية و هى شغل القناة الاساسى ليتقاضى اجرا على حساب أبناء القناة الذين يقومون بالعمل الفعلى فبعد أن كان يقوم بمهمة التنسيق مع المهرجانات الدولية ابن القناة مهاب زنون دون أن يتقاضى اى أجر و يسافر أحيانا على نفقته الخاصة لتغطية هذة المهرجانات جاء سيد ليضع اسم شريف عوض فى أذون الصرف فى خانة الاعداد ليقبض عوض أموالا دون وجه حق رغم أن إعداد المهرجانات يكون من تخصص و صميم عمل المذيع و المخرج المسافران كطاقم عمل دون معد ودون أى بدل سفر حيث أن أغلب المهرجانات لا توفر سوى دعوتين فقط أحداهما للمخرج الذى يصور و يخرج و الثانية للمذيع الذى يعد و يقدم ... فإلى أى مدى يعد هذا تعديا سافرا على حقوق العاملين ؟ و إساءة استخدام سلطة لرئيس قناة لم يمض على وجوده بها أكثر من شهر و نصف ؟ و متى سيلتفت عصام اﻷمير لهذة التجاوزات و الفساد الذى بدأ يستشرى فى نايل سينما كالنار فى الهشيم ؟
و يترد ايضا انه  وما يدعو للاستنكار أن سيد فؤاد يسب القناة و يسيئ التعامل مع أبنائها و يؤكد للجميع انه هيشغل اللى على مزاجه و لا يفرق معاه مسائل الكفاءة أو الأقدمية أو الدرجات الوظيفية و أن اللى مش عاجبه يدورله على قناة أخرى و أن ما يفعله بعلم و مباركة رئيس القطاع و رئيس الاتحاد و أن هذا أحد أهم شروطه لتولى المنصب عندما عرض عليه . فهل قدم اتحاد الاذاعة و التليفزيون خدمة لأبناء قناة نايل سينما عندما ولى عليهم من لا يصلح و من يسيئ استخدام سلطاته ليأتي بسيد فؤاد ليأتى معه الجوع و القحط و البطالة ليعانى منها أبناء القناة و ليذيقهم اﻷمرين !!!
و يتردد فى الأروقة بقوة أن سيد فؤاد يستقوى بوزير الثقافة الجديد ... فإلى اى مدى سيتحول اتحاد الإذاعة و التليفزيون إلى تابع هزيل لوزارة الثقافة خاصة أن سيد فؤاد عضو بلجنة السينما بالمجلس اﻷعلى للثقافة ؟ و هل سيكون  ابناء ماسبيرو اﻷكفاء هم أول ضحايا إلغاء وزارة الإعلام ليصبحوا بلا سقف يحميهم ؟ و هل سيصمت الأمير أمام هذا النوع من الفساد الادارى الذى يستشرى بقوة فى قناة نايل سينما ؟؟؟ أم سيتخذ قرارات حاسمة من شأنها الحفاظ على حقوق أبناء ماسبيرو ؟ و هل سيكون هناك رادع لسيد فؤاد و من على شاكلته أم سيظل مبنى ماسبيرو موطنا لإدارة العزب و موطئا للفساد يسير وفق المحسوبيات ؟ ومجلة الغربة اذ تؤكد انها ليست طرفا في النزاع بين سيد فؤاد وموظفيه الا انها عملا بحق الرد تنتظر ردا من المسئولين 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق