مجلة الزيزفونة.. والاحتفاء بالإبداع عربيا وإنسانيا


رام الله- من فراس حج محمد
في رام الله، وعن جمعية الزيزفونة لتنمية ثقافة الطفل صدر مؤخرا (شباط /2015) العدد (80) من مجلة الزيزفونة للفتيان والفتيات، والعدد (38) من الزيزفونة الصغيرة الموجهة للأطفال تحت سن العاشرة، وبإشراف المدير العام الأستاذ شريف سمحان، ورئيس التحرير د. هاني الحروب.
ركز العدد (80) من مجلة الزيزفونة على تجليات القضية الوطنية الفلسطينية واندماجها بالبعدين العربي والإنساني من خلال الإبداعات والمقالات المنشورة، إذ نشرت المجلة مشهدا من رواية الأستاذ محمود شقير "أنا وجمانة" تحت عنوان "قمر لكل الناس"، كما برزت قضية الغربة وتساؤلاتها المرة في نص "شهرزاد والبلاد الرغيدة" للكاتبة الفلسطينية المقيمة في السعودية فاطمة نزال، كما عالجت رولا الرابي قضية الطفولة الفلسطينية الضائعة في نص "مفارقات طفولة"، كما كتب فراس حج محمد حول بابور الكاز وتلك الذكريات الدافئة التي ما زال يحملها لزمن بقي حيا في الذاكرة الفلسطينية، وأما الكاتب الدكتور طارق البكري فقد أضاء بمقالة تعريفية جوانب من رواية الأديب المقدسي جميل السلحوت التي صدرت مؤخرا عن جمعية الزيزفونة، وإبراهيم جوهر يعرّف برواية إياد شماسنة "امرأة اسمها العاصفة". 
ومن لبنان تشارك الكاتبة مادونا عسكر في الكتابة للمجلة، وقد حظيت المجلة بنص "إلى لبنان الأخضر الحلو"، كما تم التعريف بشاعرين فلسطينيين وهما معين بسيسو وجريس خوري، وبالفنانة العراقية الشهيدة ليلى العطار، وبقرية كفر ياسيف الفلسطينية في الداخل المحتل.
وأما الزيزفونة الصغيرة (38) فقد اهتمت بنشر موضوعات تناسب الأطفال دون سن العاشرة، فكان هناك أناشيد طفولية لكل من خالد الجبور وفراس حج محمد والشاعر السوري بيان الصفدي، وعرّفت جهاد قمحية بأحد أفلام الأطفال، فكتبت حول فيلم "جامعي القمامة"، بالإضافة إلى مجموعة من القصص القصيرة والحكايات لكل من محمود شقير وإسراء كلش وجيهان أبو لاشين وطارق مهلوس. 
كما احتوى العددان نصوصا ومشاركات لطلبة المدارس والمعلمين، بالإضافة إلى الأبواب الثابتة في المجلتين "قل ولا تقل، ومسابقة العدد، وحدث في مثل هذا اليوم، والألغاز، والمتاهة والفروقات، وغيرها)، وكانت رسومات العددين من إبداع الفنانة الفلسطينية ندى مصلح، وجدير بالذكر أن المجلتين توزعان شهريا على المدارس الفلسطينية كافة من خلال نشاط الجمعية أو وكلائها المعتمدين في المحافظات الفلسطينية. 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق