مظاهرات واحتجاجات ومطالبات لابقاء الاخت مارى فيرونيس في مصر


كتب مدير مكتب المجلة بالقاهرة اشرف علي
مظاهرات سلمية حاشدة نظمتها كل طالبات مدرسة القلب المقدس بالاسكندرية تطالب بالابقاء على مديرة المدرسة الحالية مارى فيرونيس الام الروحية لكل الطالبات ومن بين الطالبات تؤكد  الطالبة فرح ياسر حمد واحدة من الطالبات المتفوقات بالمدرسة ان الراهبة هي قلب مدرسة القلب المقدس ولا حياة للطالبات بالمدرسة بدون مارى فيرونيس التى علمتهم كل المبادىء اللجملة واثرتهم علما وخلقا فاعتبروها امهم الروحية وناشدو كل المسئولين بالابقاء على الراهبة الام التى بمثابة الروح للمدرسة مجلة الغربة متضامنة مع كل الصحف والمجلات المصرية التي اثارت القضية وتتضامن مع  صوت الطالبة فرح ياسر حمد الطالبات بالمطالبة بالابقاء على الراهبة مارى فيرونيس. 



فرح ياسر تطالب رئيس الوزراء  المصري بالابقاء على الراهبة ماري 

 باسم اكثر من 500 طالبة توجه فرح ياسر حمد الطالبة  بمدرسة القلب المقدس بالاسكندرية  نداء الى رئيس الوزراء المصري ابراهيم محلب ووزير الخارجية المصري حيث تقول: فوجئنا نحن تلميذات مدرسة القلب المقدس بالاسكندرية بحضور راهبتين من الكنيسة الكاثوليكية الأيرلندية، لأخذ الراهبة مارى فيرونيس إلى منشئها الأصلى فى أيرلندا بعد وصولها لسن التقاعد 75 عاما، برغم ان الراهبة  مارى،  ابدت رغبتها في البقاء بارض مصر حتى اخر دقة في قلبها. وحزنا كثيرا عندما علمنا بالخبر الحزين عن فراق الراهبة مارى، وارجو باسم مئات الطالبات الابقاء عليها مثلما حدث من قبل رحمة بطالبات  المدرسة مثلما حدث في  3 مارس عام 1999  عندما صدر قرار من رئيسة الراهبات بايرلندا  باستدعاء الراهبة وإنهاء عملها فى مصر، وتكررت مظاهر الحب والوفاء للمطالبة باستمرار تواجدها وقتها طالب الكل  بالتدخل لبقائها في النمدرسة  فقام عمرو موسى وزير الخارجية وقتها بالاتصال بسفير الفاتيكان وحل هذه المشكلة وتم الإبقاء عليها.ونؤكد ان "سيستر فيرنيس ليست مجرد راهبة أو مديرة مدرسة عادية،ف هي امنا الروحية وشاركتنا الكثير من المواقف الإنسانية". وتعلمنا منها الكثير والكثير  فكانت قدوة حسنة خلقا وعلما فهي بالنسبة لنا بمثابة الاكسجين الذي نتنفسه عندما سمعنا خبر تركها لنا". ولا ننسى لها مشاركتها لنا على الحلوة والمرة وتعلميها لنا مبادىء سمحة جميلة 
وتشير فرح انها تناشد وبقوة المسئولين الابقاء على  الراهبة التي تحبها مثل مئات الطالبات بالمدرسة.
**

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق