إصدار أنشودة الحياة للأديب التَّشكيلي صبري يوسف بأجزائها العشرة باللُّغة الإنكليزيّة

صبري يوسف ــ ستوكهولم،
صدر باللُّغة الإنكليزيّة عن طريق دار صافي للترجمة والنَّشر والتَّوزيع في واشنطن، المجلَّد الشِّعري الأوَّل للأديب والتَّشكيلي السُّوري صبري يوسف، وهو نص مفتوح يحمل عنوان: أنشودة الحياة، بأجزائها العشرة.
يتألّف هذا المجلّد الكبير من 776 صفحة من القطع المتوسِّط، (والنَّص الأصلي بالعربيّة يتألّف من 1000 صفحة من القطع المتوسّط). وقد قام بترجمة الكتاب المترجم الهندوراسي الأستاذ سلمان كوريمون، على مدى ستَّة شهور متواصلة، وقد تمَّ تدقيقه عدّة مرّات من قبل ورشة التَّدقيق، شاعرة أميريكية، وقد قام الأستاذ المؤلّف على مراجعته لوضع لمساته الفنِّيّة في مراحل التَّدقيق والتّصميم والإخراج الخاص بتموضع العناوين الفرعيّة والإخراج النّهائي للكتاب، الّتي كانت على مراحل كثيرة وعديدة إلى أن وصل فريق العمل في دار صافي بالتَّنسيق مع المؤلِّف إلى الصّيغة النَّهائيّة، فظهر إلى النّور بحلَّته القشيبة.
يتضمّن هذا الكتاب، أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة شعريّة ذات نَفَس ملحمي، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء (مائة صفحة) بمثابة ديوان مستقل، ومرتبط  مع الأجزاء اللَّاحقة، أنجزتُ المجلِّد الأوَّل، (عشرة أجزاء). يتناول النَّص قضايا إنسانيِّة وحياتيّة عديدة، مركِّزاً على علاقة الإنسان مع أخيه الإنسان، مع الطَّبيعة، مع الكائنات، مع الأرضِ والسَّماء كمحور لبناء هذا النَّص ـــ الأنشودة المرفرفة فوقَ وجنةِ الحياة. تحمل الأنشودة عناوين فرعية، مستقلّة ومرتبطة مع بعضها بعضاً، ضمن سياقٍ مفتوح، وحملت العناوين الأساسيّة والفرعيّة التّالية، مرفقاً الإهداءات المتصدِّرة لكلِّ جزء من أجزاء الأنشودة تباعاً:
أنشودة الحياة، [الجُّزء الأوّل]، (نصّ مفتوح)، إلى روح الشَّاعر المبدع الأب الدَّكتور يوسف سعيد، أنشودة الحياة، [الجّزء الثَّاني]، (نص مفتوح)، إلى عدنان الصَّائغ، قاسم حدَّاد، الزَّنبقة السَّوداء، نعيم إيليّا، نعيمة عمّاشة، سوزان عليوان، وجاكلين سلام. أنشودة الحياة، [الجّزء الثَّالث]،  (نص مفتوح)، الإنسان ــ الأرض، جنون الصُّولجان، إلى القاص والرِّوائي المبدع الدّكتور سعدي المالح، أنشودةُ الحياة، [الجّزء الرَّابع]، (نصّ مفتوح)، إلى جان دمّو، سركون بولص، الأب يوسف سعيد، مؤيِّد الرَّاوي، صلاح فائق، وفاضل العزاوي! أنشودةُ الحياة، [الجّزء الخامس]، (نص مفتوح)، السَّلام أعمق من البحار، إلى كلِّ إنسان يسعى إلى تحقيق السَّلام والوئام بين البشر! أنشودة الحياة، [الجّزء السَّادس]، (نص مفتوح)، حالة عشق مسربلة بالاِنتعاش، إليكِ أيّتها المتعرّشة بين شغافِ الرُّوحِ، أيَّتها السَّابحة فوقَ ضفافِ القلبِ، أهدي حالة عشق مسربلة بالاِنتعاش! أنشودة الحياة، [الجّزء السَّابع]، (نص مفتوح)،  بخورُ الأساطيرِ القديمة، إلى الشَّاعرة جمانة حدّاد، استلهمتُ الومضة الأولى، الشَّرارة الأولى لهذا النّص، من وحي قراءتي نصّ: عودة ليليت، للشاعرة جمانة حدّاد. أنشودة الحياة، [الجّزء الثَّامن]، (نصّ مفتوح)، فيروز صديقةُ براري الرُّوح، إلى الفنّانة المبدعة السيّدة فيروز. أنشودة الحياة، [الجِّزء التَّاسع]، (نص مفتوح)، رحلة في بهاءِ المروجِ، إلى الطَّبيعة، صديقتي المكتنزة بالخير وأشهى أنواع العطاء! أنشودة الحياة، [الجّزء العاشر]، (نص مفتوح)، ماغوط، حزنكَ ينبعُ من آهاتِ البشرِ، إلى روحِ الأديبِ المبدع محمَّد الماغوط.
وقد جاء في مقدّمة الكتاب، كلمة المؤلِّف تحت عنوان: "نرحلُ وتبقى نصوصنا متربِّعةً على جدارِ الزّمن  كأنشودةِ الحياة"، هذا نصّها:                        

الشِّعرُ صديقُ غربتي الفسيحة، وهجٌ منبعثٌ من نداوةِ الرُّوح، بحيرةُ حنانٍ آمنة على مرّ الأيَّام والشُّهور والسّنين، براعمٌ مزنّرة فوقَ قبابِ الحلم. وحدُه الشِّعر قادر على السِّباحة عبر السَّديم، عبر العواصف، عبر النَّسيم العليل. الشِّعرُ صديقُ البلابل والزُّهور البرّيّة، صديقُ عاشقة من ضوء، منبعثة من زرقة السَّماء، الشِّعرُ وحبقُ العشقِ توأمان، الشِّعرُ أسبق من اللُّغة، صديقٌ منصهرٌ بخبايا اللُّغة، وسيبقى بعدَ رحيلِ اللُّغة لأنّه ينبع من خصوبة الحياة، هو الحياة بعينها!
يمنحُ الشَّاعرُ الحياةَ رحيقَ عمره، راغباً أن يزيّن وجه الضُّحى بالياسمين، يحاولُ دائماً أن يغسلَ عذابات الطُّفولة بدموعِ القصائد المتناثرة من خاصرة السَّماء، يمسحُ أحزانَ الكهول، عابراً مخابئ الهموم ليلملمَ أنيناً مندلقاً من ضجرِ الأيَّام ويبدّده بين تلافيف الرِّيح، يمسك محبرته متحدِّياً اعوجاجات هذا الزَّمان، محاولاً إعادة صياغة البسمة على وجنةِ اللَّيل، دائماً في عراكٍ مع ذاته المندلعة بنيران طغاة هذا العالم. وحدُه الشِّعر يمنحُ نشوةَ ولادات القصائد، يحلّق عالياً كنسرٍ قويّ الجِّناحين، مرفرفاً في قبّة السّماء، يعانقُ نجمةً متلألئة كلونِ الفرح!
الشِّعرُ بوّابةٌ خصبة، غنيّة أبهى من اخضرار الرَّبيع، ترتيلةُ حبٍّ تنشدها فيروز، إيقاعٌ متصالب معَ بهجةِ الطَّبيعة وتغريد البلابل في عزّ الرّبيع. الشِّعرُ حلمٌ منعش مفتوح على أغصانِ العاشقة، سديمٌ معطَّر بالبخور، قنديلٌ مصهور من خلاصة العسل البرّي، يضيء برزخ الرُّوح. الشِّعر حركةُ باشق محلّق فوق خمائلِ النُّجوم، صلاةُ ناسكٍ في كهفٍ طافحٍ بالإنتعاش، عطشٌ أزليّ لا يروي ظمأ القلب. الشِّعرُ يزيدُ جموح العاشقة توقاً لإرواء غليل الحنين إلى شهوة الإرتقاء، حالةُ قلقٍ متشظِّية من زخّات المطر، هاطلة من عيون السُّحاب على غبطةِ المكان، هاجسُ وردةٍ معطّرةٍ بالطلِّ، تريدُ أن تباركَ خصوبة الأرض!
الشِّعر صديق راقصات الباليه وحبق موسيقى البحر المنبعثة من هسيس كائنات مشتعلة بالشَّوق على إيقاعات هداهد العشق! الشِّعر لغة مفهرسة بعذوبة السَّماء، بنكهة النّعناع المنثور حول قبّة المحبّة، حالةُ انتعاشٍ نحو الأعالي، لمعانقة نقاوة عبق اللَّيل، الشِّعر نداء وردة محشورة بين أنيابِ الضَّواري، تريدُ الخلاص من خشونةِ الرِّياحِ! مغامرةُ عاشقٍ للغوص في أعماقِ البحار، لإنتشالِ عاشقة من لونِ المحار. الشِّعر صديق وحدتي، حالة انتشاءٍ في دنيا من ضَجَر!     
الشِّعرُ كائنٌ بريء لأنّه يولد من رحاب الطُّفولة، صديق الكائنات كلَّ الكائنات، يتداخلُ معَ خيوطِ العمرِ من أجلِ أن يمنحَ القلب خصوبة الحياة، ومضةُ فرحٍ فوقَ قبّة الأحزان، بركةٌ هاطلة من خدودِ الشَّمسِ، صديقُ روحي المتدفّقة فوق أغصان الصَّباح، رحيقُ الميلاد، غابة خضراء تحطّ كالنَّسيم على أكتاف الطُّفولة.
الشِّعر واحة مرحِّبة بأنين القلوب المكلومة، لتبلسم جراحات اللَّيل والنّهار، يتعانقُ الشِّعر مع جموحِ العقل والرُّوح وبهجة الإنتشاء! الشِّعر توأم الرُّوح، جمرة مشتعلة في حدائق الأحلام لتضيء بهجة العمر على أنغام اخضرار أنشودة الحياة! 
غائصٌ منذُ عقودٍ في كتابة نصٍّ مفتوح على فضاء الذَّاكرة المتصالبة مع غربة الإنسان مع أخيه الإنسان في هذا الزَّمن الأحمق، نصٌّ مندلقٌ من خاصرة الرُّوح!
أحلامنُا مهشّمة من خشونة الطُّوفان الهاطل على قباب القلب من كلِّ الجِّهات، الشِّعر ملاذنا الفسيح، كهفٌ آمنٌ بعيدٌ عن مرمى صولجانات هذا الزَّمان، واحةٌ مكلّلة بالنّدى تبعث في أعماقنا أهزوجة الحياة، الشِّعرُ يبلسمُ جراحنا الغائرة، صديقنا الحنون، غابةٌ مكتنـزة بالنّرجس البرّي، الشِّعر حكمةٌ منشطرة من ذيلِ نيزكٍ على وجهِ اللَّيل، بركة هاطلة من رحيقِ الغمام، مطرٌ متدفِّق من رحمِ السّماء، قبلةُ شمسٍ في صباحٍ باكر، الشِّعر رذاذات تبرٍ صافٍ، أمواجٌ مرتسمة على بسمة الطُّفولة، رحلةُ فرحٍ على أكتافِ المساء!   
بعد قرنٍ أو قرون سيأتي شعراء يقودون هذا العالم، فشلت سياسات العالم، وفشلَت قيادات العالم بقيادة الكون، الشِّعر سيعيد صياغات هذا العالم إلى جادة الصَّواب، إلى رحابِ مرافئ السَّلام. الشّعر صديق النَّوارس والبحار، صديق الأرض والسَّماء، صديق الرُّوح الجريحة، ماءٌ زلال يسقي قلوباً عطشى، بوّابةُ فرحٍ مفتوحة على أعشاب الجنّة. يتطاير من جناحيه وهج المحبّة، طفولةٌ مزنّرة بورودٍ متفتّحة حول سهول القلب.
الشِّعر غذاء الرُّوح، يطمسُ اليباس ويبدِّد المساحات القاحلة من الجّسد، الشِّعر رحلةُ عناقٍ مع العشبِ البرّي، درّةٌ ثمينة في قاع البحار، يلتقطها الشَّاعر بذبذبات روحه ليقدِّمها إلى عاشقة من ضوء! الشَّعر بسمةُ روحٍ متطايرة من نسيمٍ نديٍّ، بسمةٌ طافحة بالعذوبة، بسمةٌ منعشة كتغريدِ البلابل، بسمةٌ مسربلة مع دموع الأطفال وهم يعانقون أمَّهاتهم قبل أن يناموا في أحضان قبلة الصَّباح، .. نهرب أحياناً من ذواتنا، لكنَّ ذواتنا المفهرسة في ينابيع الشِّعر تلاحقنا أينما حللنا وأينما رحلنا، تدغدغ شواطئ الينابيع الصَّافية، فيهتاج حبق الشِّعر فنكتب بانتعاشٍ ما تمليه علينا خصوبة الرُّوح.
أكتبُ شعري للبشر كلّ البشر، كي يعانقَ الإنسانَ أينما كان، رغبةً منِّي أن أنثرَ فوقَ أجنحته، قلبه، روحه وخياله حبقَ الفرح، المحبّة والسَّلام. نحن نسمةٌ عابرة على وجه الدُّنيا، نرحلَ وتبقى نصوصُنا متربِّعةً على جدارِ الزّمنِ  كأنشودةِ الحياة.".
***
ومن أجواء الدّيوان نقتطف المقاطع التَّالية:

فقدَ الزَّمنُ بياضَهُ
   فقدَ الجَّبلُ شموخَهُ
فقدَ الرَّجلُ ارتفاعَهُ .. كلامَهُ
فقدَ الزَّهرُ عبقَهُ..
فقدَ اللَّيلُ ظلامَهُ
فقدَ البلبلُ تغريدَهُ
فقدَ الماءُ زلالَهُ
فقدَ الهواءُ تموُّجاتِ نسيمهُ
فقدَ الجَّمالُ بهاءَهُ
فقدَ العلمُ بهجةَ الإرتقاء
فقدَ الإنسانُ خصالَهُ!
اعوجاجٌ لا يخطرُ على بال ..
          ***
الإنسانُ صديقُ الكائناتِ الشَّائكة
ينحو منحى الافتراسِ
بعيدٌ عَنْ أواصرِ المسرَّةِ
رحلةُ بكاءٍ موشومة
     على صدرِ اللَّيلِ

الأرضُ شهقةُ طفلٍ
     مبلَّلٍ بالخيرِ
مخاضُ أنثى حُبلى بماءِ الحياةِ
بسمةُ وليدٍ في صباحٍ باكرٍ
          ***
السَّلامُ مطرٌ نقيٌّ
يهطلُ مِن أحضانِ السَّماءِ
نعمةً عَلى جبينِ البشر!
خُصوبةٌ يانعةٌ متدلِّية
     مِنْ عُيُونِ اللَّيلِ ..
     مِنْ نقاوةِ النَّدى!

نورٌ يزدادُ سُطُوعاً كَوَجْهِ الصَّباحِ
يتلألأُ كاللآلئِ في أعناقِ العذارى
     في عُيُونِ الأطفالِ!

محبَّةٌ مُتفَتِّحَة عندَ الضُّحى
     على دَمْدَمَاتِ اللَّيلِ ..
تزدهي كأغصانِ الدَّوالي ..
     فوقَ أمواجِ البحار!

السَّلامُ شِراعُ الأماني
بهجةُ الأطفالِ في أوداجِ الخميلةِ
تتواصلُ فرحاً مع ضيَاءِ النُّجومِ
          على اِمتدادِ المدى!
          ***
كَمْ مِنَ الآهاتِ حتّى تشقَّقتْ
     خاصراتُ الجِّبالِ
كَمْ مِنَ الدُّفءِ حتَّى تلظّتِ الرُّوحُ
     مِنْ لظى الاِشتعالِ!
          ***
فيروز حلمٌ مصفّى مِنْ مرجانِ البحرِ
هديةٌ مِنَ الأعالي
تغنِّي لأغصانِ الرُّوحِ
تغنِّي ألحانَ فرحٍ
     على إيقاعِ ابتهالاتِ الصَّباحِ
صديقةُ غمامَ اللَّيلِ
منارةُ دربٍ إلى شِراعِ الخلاصِ!
**
بطاقة تعريف
صبري يوسف

*مواليد سوريّة ـ المالكيّة/ديريك  1956.
*حصل على الثَّانوية العامّة ـ القسم الأدبي من ثانويّة يوسف العظمة بالمالكيّة عام 1975.
*حصل على أهليّة التَّعليم الإبتدائي، الصَّف الخاص من محافظة الحسكة عام 1976.
* حصل على الثَّانوية العامة، القسم الأدبي كطالب حرّ من القامشلي عام 1978.
*درس الأدب الانكليزي في جامعة حلب وإنتقل إلى السَّنة الثَّانية ولم يتابع دراساته لأسباب بكائيّة متعدِّدة.
* حصل على الثَّانوية العامّة عام 82 القسم الأدبي كطالب حرّ مخترقاً القوانين السَّائدة آنذاك، حيث صدر مرسوم وزاري يمنع من تقديم الطَّالب لنفس الثانوية العامّة الَّتي نجح فيها مرَّتين لكنّه لم يتقيّد بالمرسوم الوزاري، فتقدّم للإمتحانات للمرّة الثَّالثة على أنّه حصل على الإعداديّة فقط وهكذا اخترق القانون بالقانون، لكن قانونه هو!
* خرّيج جامعة دمشق، قسم الدِّراسات الفلسفيّة والإجتماعيّة/ شعبة علم الإجتماع عام 1987.
* خريج جامعة ستوكهولم قسم الفنون، الخاص بتدريس الرَّسم في الحلقة الإبتدائيّة والإعداديّة. 
* أعدم السِّيجارة ليلة 25. 3 . 1987 إعداماً صوريَّاً، معتبراً هذا اليوم وكأنّه عيد ميلاده، ويحتفل كل عام بيوم ميلاد موت السِّيجارة، لأنّه يعتبر هذا اليوم يوماً مهمّاً ومنعطفاً طيّباً في حياته.
* اشتغل في سلكِ التّعليم 13 عاماً، في إعداديات وثانويات المالكيّة، ثمَّ عبر المسافات بعد أن قدَّم استقالته من التّعليم، واضعاً في الإعتبار عبور البحار والضَّباب، مضحّياً بالأهل والأصدقاء ومسقط الرَّأس بحثاً عن أبجدياتٍ جديدة للإبداع.
* قدَّم معرضاً فرديَّاً ضم أربعين لوحة في صالة الفنَّان إبراهيم قطّو في ستوكهولم 2007.
* شارك في معرض جماعي أيضاً في صالة الفنَّان ابراهيم قطّو في ستوكهولم 2007.
* قدّم ثلاثة معارض فرديّة في منزله في ستوكهولم.
* قدّم معرضاً فرديّاً في صالة "ستور ستوغان" في ستوكهولم ضمَّ 33 لوحة و 7 أعمال نحتيّة، 2011.
* قدّم معرضاً فرديّاً في صالة "ستور ستوغان" في ستوكهولم ضمَّ 50 لوحة، ومعرضاً جماعيّاً في غاليري هوسبي 2012.
* قدّم معرضاً فرديّاً في صالة "ستور ستوغان" في ستوكهولم ضمَّ 50 لوحة 2013.
* قدَّم معرضاً فردياً في صالة المركز الثَّقافي العراقي: غاليري كاظم حيدر في ستوكهولم ضم مائة لوحة تشكيليّة، أيلول 2013.
*. قدّم معرضاً فردياً في صالة ستور ستوغان في ستوكهولم ضمَّ 20 لوحة 2014، ومعرضاً جماعيّاً في غاليري هوسبي 2014.
* قدّم معرضاً فردياً في صالة النادي السوري في ستوكهولم ضمَّ 30 لوحة 2014.
*أسّس "دار نشر صبري يوسف" في ستوكهولم عام 1998 وأصدر المجموعات الشِّعريّة والقصصيّة والكتب التَّالية:
1 ـ "احتراق حافّات الرُّوح"  مجموعة قصصيّة، ستوكهولم 1997.
2 ـ "روحي شراعٌ مسافر"، شعر، بالعربيّة والسُّويديّة ـ ستوكهولم 98 ترجمة الكاتب نفسه.
3 ـ "حصار الأطفال .. قباحات آخر زمان!" ـ   شعر ـ  ستوكهولم  1999 
4 ـ "ذاكرتي مفروشة بالبكاء" ـ قصائد ـ ستوكهولم  2000 
5 ـ "السَّلام أعمق من البحار" ـ شعر ـ  ستوكهولم  2000 
6 ـ "طقوس فرحي"، قصائد ـ بالعربيّة والسُّويديّة ـ ستوكهولم 2000 ترجمة الكاتب نفسه.
7 ـ "الإنسان ـ. الأرض، جنون الصَّولجان" ـ شعر ـ ستوكهولم   2000
8 ـ مائة لوحة تشكيليّة ومائة قصيدة، تشكيل وشعر/ستوكهولم 2012    
9 ـ  أنشودة الحياة ـ الجّزء الأوَّل، نصّ مفتوح ـ ستوكهولم 2012
10 ـ ترتيـلة الـرَّحيـل ـ مجموعة قصصيّة، ستـوكـهولم 2012
11 ـ شهادة في الإشراقة الشِّعريّة، التَّرجـمة، مـقوّمـات النّهوض بتوزيع الكتاب وسيـكولوجيـا الأدب ـ سـتـوكـهولم  2012      
12ـ أنشودة الحياة ـ الجّزء الثَّاني، نصّ مفتوح ـ ستوكهولم 2012 
13ـ أنشودة الحياة ـ الجّزء الثَّالث، نصّ مفتوح ـ ستوكهولم 2012    
14 ـ حوار د. ليساندرو مع صبري يوسف ـ 1 ـ ستوكهولم 2012 
15 ـ ديـريك يا شـهقةَ الرُّوح ـ نصوص أدبيّة، ستوكهولم 2012
16 ـ حوارات مع صبري يوسف حول تجربته الأدبيّة والفنّية ـ 2 ـ ستوكهولم 2012
17 ـ حوارات مع صبري يوسف حول تجربته الأدبيّة والفنّية ـ 3 ـ ستوكهولم 2012
18 ـ مقالات أدبيّة سياسـيّة اجتـماعيّة ـ 1 ـ  ستوكهولـم 2012
19 ـ مقالات أدبيّة سياسـيّة اجتـماعيّة ـ 2 ـ ستوكـهولم 2012
20 ـ رحـلة فسيـحة في رحـاب بنـاء القصـيدة عنـد الشَّاعـر الأب يوسف سعيد ـ ستـوكهولم ـ 2012
21 ـ أنشودة الحياة ـ الجّزء الرَّابع، نصّ مفتوح، ستوكهولم 2012  
22 ـ أنشودة الحياة ـ الجّزء الخامس، نصّ مفتوح، ستوكهولم 2012                                                 
23 ـ أنشودة الحياة ـ الجّزء السَّادس، نصّ مفتوح، ستوكهولم 2012
24 ـ أنشودة الحياة ـ الجّزء السَّابع، نصّ مفتوح، ستوكهولم 2012
25 ـ أنشودة الحياة ـ الجّزء الثَّامن، نصّ مفتوح، ستوكهولم 2012
26 ـ أنشودة الحياة ـ الجّزء التَّاسع، نصّ مفتوح، ستوكهولم 2012
27. أنشودة الحياة ـ الجّزء العاشر، نصّ مفتوح، ستوكهولم 2013
 28ـ إستلهام نصوص من وحي لوحات تشكيليّة، ستوكهولم 2014
 29. حوار مع فضاءات التَّشكيل، ستوكهولم 2014
 30. عناق روحي جامح، قصص قصيرة، ستوكهولم 2014
31. حوار حول السَّلام العالمي، ستوكهولم 2015
 32. قراءات تحليليّة لفضاءات شعريّة وروائيّة 2015
 33. قراءة لفضاءات 20 فنّان وفنَّانة تشكيليّة 2015
34. ديريك معراج حنين الرُّوح، نصوص ومقالات، ستوكهولم ....... 2015
35. لوحات طافحة نحو رحاب الطُّفولة، أنشودة الحياة، الجّزء 11  ستوكهولم  2015
36. ابتهالات بوح الرّوح، أنشودة الحياة، الجّزء 12 ستوكهولم 2015
37. تجلِّيات في رحاب الذّات ــ رواية، ستوكهولم 2015
38. قهقهات متأصِّلة في الذَّاكرة ــ رواية، ستوكهولم 2015
39. القاء القبض علي حاسر الرّأس ـ رواية، ستوكهولم 2015
40. أنشودة الحياة بأجزائها العشرة ـ المجلّد الأوّل ـ صادر باللُّغة الإنكليزيّة عن دار صافي للترجمة والنّشر   والتَّوزيع، واشنطن  ....... 2015
41. خيبات متناثرة فوق تثاؤبات هذا الزّمان، ومضات شعريّة 2015
42. حوار حول السَّلام العالمي، ستوكهولم 2، 2016
43. الموسيقى تجلِّيات بوح الرّوح، نصوص ــ ستوكهولم 2016
44. العلّوكة والطبكات، قصص قصيرة ــ ستوكهولم 2016
45. تجلّيات مِن وهجِ الانبهار، أنشودة الحياة، 1، الجزّء 13 ستوكهولم 2016

* يعمل على نصّ مفتوح، "أنشودة الحياة"، قصيدة شعرية ذات نَفَس ملحمي، طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كل جزء (مائة صفحة) بمثابة ديوان مستقل ومرتبط بنفس الوقت مع الأجزاء اللاحقة، أصدر حتّى الآن الجّزء الثاني عشر، ويشتغل على الجّزء الثالث عشر والرّابع عشر،.... يتناول قضايا إنسانيّة وحياتيّة عديدة، مركِّزاً على علاقة الإنسان مع أخيه الإنسان كمحور لبناء هذا النَّصّ.
* تمّ تحويل الجُّزء الأوّل من أنشودة الحياة إلى سيناريو لفيلم سينمائي طويل من قبل المخرج والسِّيناريست اليمني حميد عقبي وقدّمه كأحد محاور رسالة الماجستير في باريس.
* إشتغل مديراً لبرنامج "بطاقات ثقافيّة" في الفضائيّة السريانية، صورويو  TV  في القسم العربي وقدّم عدّة لقاءات عبر برنامجه مع كتّاب وشعراء وفنّانين ومؤرّخين حتّى غاية عام 2004.
* تمّ إختياره مع مجموعة من الشّعراء والشّاعرات في ستوكهولم للمساهمة في إصدار أنطولوجيا شعريّة باللُّغة السُّويديّة حول السّلام 2005، وتمَّ ترجمة بعض نتاجاته إلى اللُّغة السُّويديّة والإنكليزيّة والفرنسيّة والإسبانيّة، والإيطاليّة. 
* يكتب القصّة القصيرة، قصيدة النّثر، النّصّ، المقال، ولديه إهتمام كبير في الحوار والرِّواية والتّرجمة والدِّراسات التَّحليليّة والنّقديّة والرَّسم والنَّحت والموسيقى!
* ينشر نتاجاته في بعض الصّحف والمجلّات والمواقع الإلكترونيّة.
* شارك في العديد من الأماسي الشّعريّة والقصصيّة والنَّدوات الأدبيّة في الوطن الأم سوريّة وفي السّويد.
* أقام مهرجان تأبين أدبي كبير في ستوكهولم للشاعر الرّاحل الأب د. يوسف سعيد، شارك فيه أكثر من 25 شاعر وشاعرة وكاتب وناقد وباحث من الكثير من دول العالم، وأصدر المشاركات في كتاب خاص!
* أسّس عام 2013 مجلّة السَّلام، مجلّة أدبية فكريّة ثقافيّة فنّية سنويّة مستقلّة، يحرِّرها من ستوكهولم.
* أصدر ثلاثة أعمال روائيّة عام 2015، تتمحور فضاءات الرِّوايات حول تجربته في الوطن الأم، بأسلوب سلس ومشوّق، مركّزاً على خلق عوالم فكاهيّة وساخرة وناقدة ومنسابة في حفاوةِ سردها المتدفّق عن تماهيات الكثير من وقائع الحياة مع إشراقاتِ جموحِ الخيال، ولديه مجموعة مشاريع روائيّة أخرى حول تجربته الاغترابيّة ومواضيع وقضايا إبداعيّة وفكريّة وثقافيّة وحياتيّة متعدّدة.
* مقيم في ستوكهولم ـ السُّويد منذ عام 1990.

sabriyousef56@hotmail.com
Facebook:
https://www.facebook.com/sabriyousef1000
Sabri Yousef
(محرر مجلة السلام)

 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق