عاطل عن الحرية.. من لبنان وصولاً إلى بلاد الانتشار


بعد نجاح برنامج " عاطل عن الحرية " في تخطي حدود الوطن ليصل إلى بلاد الاغتراب، لا سيما في أوستراليا، حيث حجز مكاناً مميزاً له في قلوب اللبنانيين المقيمين في قارة الدفء والحرارة، ينطلق اليوم، في حلقة فريدة من نوعها وتوجهها، لما فيها من عبر انسانية، تُحرك المشاعر وتحبس الأنفاس..حلقة تبث من داخل السجن المركزي في روميه، حيث يروي السجين دوافع ارتكابه جريمة قتل والده..
نعم، ابن يقتل والده دفاعاً عن والدته المُعنّفة والمعذبة في منزلها... فيقوم الابن بتنفيذ الجريمة اعتقاداً منه بأنه سيُريح أمه المقهورة، فتأتي النتائج معاكسة، ويدخل السجن لحوالي 20 سنة، فتُحجز حريته ويُحرم منها لسنوات وسنوات، تمر معها كل يوم مشاهد الألم النفسي.
حلقة خاصة من برنامج " عاطل عن الحرية "، إعداد وتقديم الزميل سمير يوسف - منتج منفذ جيمي متى وإخراج يوسف أبو نافع- تُعرض في الأول من شهر حزيران 2016 بعد نشرة أخبار عبر محطة أم.تي.في، تحمل معها أحاسيس ابن مُنهك من أعماقه، يُحاول، بعد خروجه من السجن أن يتأقلم مع مجتمع نبذه وينبذه، فيسعى إلى ايجاد الطرق المناسبة للاندماج مجدداً. وهنا، تكمن رسالة هذه الحلقة الانسانية، التي تُسلّط الضوء على سجين خارج قضبان السجن، يسعى إلى استعادة حريته كي لا يصبح مجدداً " عاطل عن الحرية ".

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق