الشّاعرالفلسطيني الكبير رشدي الماضي ضيف الجالية الفلسطينيَّة في كندا

 يرسل للنشر - من الإعلامي حاتم جوعيه  -




            بدعوةٍ من البيت الفلسطيني والملتقى الثقافي الفلسطيني في  مدينة "مسيساغا " الكندية  حلَّ  الشاعر  رشدي الماضي  ضيفا على  المؤسَّستين   وجمهور الأسرة الفلسطينيّة التي تبلغ عددا حوالي العشرين ألف مواطن من أصل مئة ألف عربي يسكنون المدينة .   وما أن وطئت قدماهُ أرض المدينة  حتى احتضنتهُ الجالية الفلسطينيَّة  ابنا وشاعرا حضرَ خصيصا  لكي  يحيي عددا من الندوات واللقاءات الثقافيَّة  والمقابلات  الصحفيَّة   .
  وكانت الندوةُ التي أقيمت في البيت الفلسطيني بعنوان :( ذاكرة  من حيفا )   اللقاء الثقافي الأول الذي افتتح  به رشدي الماضي نشاطانه، وقد شاركَ فيها   الدكتورة ( نهى العايدي)عريفة الأمسية التي تمحورت بداية حول ندوةٍ سردَ فيها الماضي فصولا من سيرته الذاتية في سنوات الخمسنيات في مدينة حيفا  مبرزا الدور الذي  لعبته  الحركة الثقافية  آنذاك  في  صمود الأقلية  العربية الفلسطينية التي بقيت في المدينة  بعد سقوطها في ( 2 / نيسان عام 1948 )  ، خاصة في توظيف القصيدة الملتزمة آلية لتعبئة الجماهير العربيّة بما يلزم  من  الوعي  لواقعهم  آنذاك  فشحنهم  بالطاقة  الضروريّة  للصمود  وتثبيت هويتهم  الثقافية عنصرا هامًّا  وأساسيًّا  لوجودهم  وبقائهم . ثمَّ  قام  الشاعر رشدي الماضي بإلقاء  باقة من قصائدة  التي  تناولَ  فيها طبيعة البيئة التي عاشها  المواطنون العرب  في حيفا  في  تلك الفترة الزمنية آنذاك.. هذا وقد شاركَ الفنان المسرحي عفيف شليوط  في تقديم مشهد من مسرحيَّتهِ(يوميات عاهر  سياسي ) حاز على اعجاب الحضور .  وقد اختتمت الندوة بكلمة من المدير التنفيذي للبيت الفلسطيني الدكتور محمد جاسر "أبو ليلى " شكر فيها  رشدي الماضي والفنان عفيف شليوط والدكتورة نهى العايدي  مبرزا أهمية انفتاج  الشعب الفلسطيني  وتواصله مع  بعضه  البعض للحفاظ على تعزيز وتعميق اللحمة الوطنيَّة بين  فئاته وصفوفه  في مناطق السلطة  وفي الداخل (الخط الأخضر - عرب ال48 ) وفي الجاليات خارج البلاد .
    وأما اللقاء الثاني فقد كان بدعوة من الملتقى الثقافي الفلسطيني الذي يقف على رأسه  الدكتور ( نزيه خطاطبه )  وَخُصص للإحتفاء  بمئوية  سنديانة فلسطين  الشاعرة  الكبيرة  ( فدوى  طوقان )  كواحدة  من  رواد  النهضة الفلسطينية الذي ترعاه وزارة الثقافة الفلسطينيَّة ..وتضمَّنت الندوة محاضرة  شاملة عن المحتفى بها ألقتها الدكتورة نهى العايدي ..ثم ألقى الشاعر رشدي الماضي  قصيدة  لفدوى العشر المذهبات  التي  خصصها  لإبراز  شاعرية  فدوى طوقان  السامقة ، وكما نُقلت تحيات وزير الثقافة  الفلسطيني الدكتور الشاعر إيهاب بسيسو لجمهورالحضور..ثم قام الدكتور نزيه خطاطبه بشكر الحاضرين  والجمهور الكريم   .    
  واختتم  الشاعر رشدي الماضي  زيارته في كندا  بلقاءات صحفية مطولة
مع رئيس  تحرير جريدة  الوطن الكندية  الأستاذ  جمال القريوطي  ورئيس صحيفة ( ساخر سبيل ) الأستاذ  والفنان المسرحي محمد هارون  والدكتور  نزيه خطاطبه  رئيس تحرير صحيفة ( مشوار ) . 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق